الخميس، 8 سبتمبر 2011

الديمقراطية وانواعها

الديمقراطية فى الاصل تعنى حكم الشعب لنفسه وفى كثيرا من الاحيان نسمع عن الديمقراطية الليبرالية فهى النظام السائد فى دول الغرب فالديمقراطية نوع من انواع الحكم مبنى على التداول السلمى للسلطة وحكم الاكثرية.
بينما الليبرالية تنص على احترام حقوق الاقليات والافراد.
والان سنتكلم عن الديمقراطية الليبرالية (الديمقراطة الدستورية)وهو الشكل الاغلب فى القرن الحادى والعشرين.
ومن سمات هذا النوع من الديمقراطية وجود حماية لحقوق الاقليات والافراد وتتم حماية حقوق الافراد بتضمينها فى الدستور ولهاذا تسمى بالديمقراطية الدستورية.
2- ديمقراطية اشتراكية 
وهى ايديولوجيا سياسية نشأت فى نهاية القرن ال19 وبداية القرن ال20 على يد عدد من انصار الماركسيةواصبح المصطلح الديمقراطية الاشتراكية بعد الثورة الروسية منحصرا فى دعاة التغيير التدريجى غير الثورى فى محاولة لتغير النظام الرأسمالى وجعله اكثر مساواة ويميل هذا النظام الى التعامل بالرأسمالية ولكن بأضافة بعض عناصر الاشتراكية لتقليل الفوارق الاجتماعية.
3- الديمقراطية المباشرة 
وهى قائمة على كيونية السيادة وسلطة اتخاذ القرار بأيدى مجلس يضم جميع المواطنين الراغبين فى المشاركة 
واقرب الانظمة لهذا لهذا النظام ذاك الذى فى سويسرا.
4- الديمقراطية اللاليبرالية (الديمقراطية الزائفة)
هى نظام حكم تعين فيه الحكومة بالانتخابات لكن المواطن لا يحصل حقوقهم بسب غياب الدستور فى الدولة او هيكل دستورى جيد مناسب للحفاظ على الحريات المدنية كما فى الديمقراطيات الليبرالية.
وشكرا لسعة صدركم
 

الخميس، 18 أغسطس 2011

سياسة "شد الودن"

بسم الله الرحمن الرحيم
فى الفترة الاخيرة وخصوصا بعد الثورة وهى سياسة "شد الودن" وبمعنى اصح سياسة التهذيب
فمثلا قضية اليوم قضية الناشطة اسماء محفوظ فهى لم تذنب ولكن تم التنازل عن الدعوى ولوا خاضوا فى تلك القضية لكانت البراءة هى النتيجة .
فلماذا تستمر تلك السياسة وما فوائدها ؟؟؟
الفائدة منها هى عدم ظهور المعارضة للنظام الحاكم وتقديسه وتكريمه
الى متى تستمر هذه الطريقة الذكية الى حد ما ولكنها صارت " دقة قديمة "
فهل من جديد ؟؟؟
نحن نجلس وننتظر الحلقة القادمة من المسلسل المشؤوم 
 مسلسل الحكم .....